البريطاني لويس هاميلتون
يصل الموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 غدا الأحد إلى نهايته المثيرة مع انطلاق سباق الجائزة الكبرى البرازيلي على مضمار "إنترلاجوس" في ساو باولو حيث يستمر الصراع بين البريطاني لويس هاميلتون والبرازيلي فيليبي ماسا على لقب بطولة العالم في فئة السائقين.
ولا يحتاج هاميلتون لاحتلال أكثر من المركز الخامس غدا ليضمن دخول كتب الأرقام القياسية بوصفه أصغر سائق على الإطلاق يفوز بلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا -1 ، بينما يحتاج ماسا لإحراز المركز الأول أو الثاني بسباق الغد مع إنهاء هاميلتون السباق خارج المراكز الخمسة الأولى به ليصبح أول سائق برازيلي يحرز اللقب الغالي منذ نيل مواطنه الراحل أريتون سينا هذا الشرف في عام 1991 .
من ناحية أخرى ، وفي سباق الفرق للفوز بلقب بطولة العالم على مستوى الصانعين ، يتقدم فريق فيراري الإيطالي بفارق 11 نقطة على أقرب منافسيه مكلارين مرسيدس ، ويليهما بي إم دابليو - ساوبر في المركز الثالث بفارق عشر نقاط أخرى.
ودفعت حاجة ماسا في إنهاء هاميلتون السباق خارج المراكز الخمسة الأولى ، حتى يحتفظ السائق البرازيلي بأي فرصة في إحراز اللقب ، مدير فريق جوردان السابق إدي جوردان للتكهن بأن فريق فيراري قد يلجأ إلى الحيل الرخيصة في سباق ساو باولو وهو ما نفاه ماسا تماما.
وقال ماسا "لم يكن اللعب غير النظيف جزءا من أسلوبي أبدا .. الشيء الوحيد الذي يشغل بالي حاليا هو الفوز بالسباق".
وبرغم أن هاميلتون أهدر تقدمه بفارق 17 نقطة قبل آخر سباقين بالموسم الماضي ليسلم بعدها اللقب إلى منافسه الفنلندي كيمي رايكونين سائق فريق فيراري ، فقد أثبت السائق البريطاني الشاب /23 عاما/ عندما فاز بلقب سباق الجائزة الكبرى الصيني بادئا إياه من مركز الانطلاق الأول في 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنه يمتلك الأعصاب القوية اللازمة لتقديم أداء محكم عندما تتطلب الحاجة.
وقال هاميلتون "ربما لا أحتاج للفوز بالسباق (البرازيلي) ولكن هذا الأمر لن يمنعني من دخول سباق هذا الأسبوع متطلعا لتقديم أقوى عروضي. وقد كان سباق شنغهاي مثالا جيدا على ذلك عندما أثبتنا تفوقنا منذ التجارب الحرة الأولى للسباق".
وأضاف "لم يكن هدفنا هو بذل قصارى جهدنا في السباق الصيني ولكننا وجدنا أنفسنا في مكان بالمقدمة ولذلك فقد حققنا فوزنا انطلاقا من هذا المكان وبسهولة. وهذا ما آمل في تحقيقه بالبرازيل ، بداية أسبوع سلسة تسمح لي بالتركيز على سيارتي وقيادتي وحسب".
وبرغم ما ينتظره من تطلعات كبيرة من الجماهير البرازيلية في سباق ياو باولو ، يرى ماسا أن كل الضغط سيحمله هاميلتون على عاتقه غدا بسبب الإخفاق الذي تعرض له السائق البريطاني في سباق الموسم الماضي.
وقال ماسا "لا أشعر بأي ضغط لأنني لا يوجد لدي ما أخسره .. بينما سيكون كل الضغط عليه. خاصة إذا فكرتم في ما حدث بهذا السباق في العام الماضي".
وكان هاميلتون قد دخل سباق ساو باولو في العام الماضي متقدما بفارق أربع نقاط أمام الأسباني فيرناندو ألونسو زميله آنذاك بفريق مكلارين وبفارق سبع نقاط أمام رايكونين.
ولكن بحصوله على المركز السابع المخيب للآمال بهذا السباق إلى جانب فوز رايكونين بالمركز الأول ، تمكن السائق الفنلندي من اقتناص لقب بطولة العالم من هاميلتون.
وفي الوقت الذي يأمل فيه ماسا بأن يكرر التاريخ نفسه غدا ، أكد هاميلتون أنه أصبح أكثر حكمة الآن عما كان في عامه الأول ببطولات فورمولا -1 .
واعترف هاميلتون قائلا "في العام الماضي كنت أشعر بأنني ضائع إلى حد ما بسبب افتقادي الخبرة".
وبخلاف أنه سيحدد بطل العالم لهذا العام في فئة السائقين ، سيشهد سباق الجائزة الكبرى البرازيلي غدا آخر مشاركة للسائق الاسكتلندي ديفيد كولتهارد بسباقات فورمولا -1 قبل اعتزاله في نهاية الموسم بعدما أمضى 15 عاما في ممارسة هذه الرياضة.
يصل الموسم الحالي من بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا -1 غدا الأحد إلى نهايته المثيرة مع انطلاق سباق الجائزة الكبرى البرازيلي على مضمار "إنترلاجوس" في ساو باولو حيث يستمر الصراع بين البريطاني لويس هاميلتون والبرازيلي فيليبي ماسا على لقب بطولة العالم في فئة السائقين.
ولا يحتاج هاميلتون لاحتلال أكثر من المركز الخامس غدا ليضمن دخول كتب الأرقام القياسية بوصفه أصغر سائق على الإطلاق يفوز بلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا -1 ، بينما يحتاج ماسا لإحراز المركز الأول أو الثاني بسباق الغد مع إنهاء هاميلتون السباق خارج المراكز الخمسة الأولى به ليصبح أول سائق برازيلي يحرز اللقب الغالي منذ نيل مواطنه الراحل أريتون سينا هذا الشرف في عام 1991 .
من ناحية أخرى ، وفي سباق الفرق للفوز بلقب بطولة العالم على مستوى الصانعين ، يتقدم فريق فيراري الإيطالي بفارق 11 نقطة على أقرب منافسيه مكلارين مرسيدس ، ويليهما بي إم دابليو - ساوبر في المركز الثالث بفارق عشر نقاط أخرى.
ودفعت حاجة ماسا في إنهاء هاميلتون السباق خارج المراكز الخمسة الأولى ، حتى يحتفظ السائق البرازيلي بأي فرصة في إحراز اللقب ، مدير فريق جوردان السابق إدي جوردان للتكهن بأن فريق فيراري قد يلجأ إلى الحيل الرخيصة في سباق ساو باولو وهو ما نفاه ماسا تماما.
وقال ماسا "لم يكن اللعب غير النظيف جزءا من أسلوبي أبدا .. الشيء الوحيد الذي يشغل بالي حاليا هو الفوز بالسباق".
وبرغم أن هاميلتون أهدر تقدمه بفارق 17 نقطة قبل آخر سباقين بالموسم الماضي ليسلم بعدها اللقب إلى منافسه الفنلندي كيمي رايكونين سائق فريق فيراري ، فقد أثبت السائق البريطاني الشاب /23 عاما/ عندما فاز بلقب سباق الجائزة الكبرى الصيني بادئا إياه من مركز الانطلاق الأول في 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنه يمتلك الأعصاب القوية اللازمة لتقديم أداء محكم عندما تتطلب الحاجة.
وقال هاميلتون "ربما لا أحتاج للفوز بالسباق (البرازيلي) ولكن هذا الأمر لن يمنعني من دخول سباق هذا الأسبوع متطلعا لتقديم أقوى عروضي. وقد كان سباق شنغهاي مثالا جيدا على ذلك عندما أثبتنا تفوقنا منذ التجارب الحرة الأولى للسباق".
وأضاف "لم يكن هدفنا هو بذل قصارى جهدنا في السباق الصيني ولكننا وجدنا أنفسنا في مكان بالمقدمة ولذلك فقد حققنا فوزنا انطلاقا من هذا المكان وبسهولة. وهذا ما آمل في تحقيقه بالبرازيل ، بداية أسبوع سلسة تسمح لي بالتركيز على سيارتي وقيادتي وحسب".
وبرغم ما ينتظره من تطلعات كبيرة من الجماهير البرازيلية في سباق ياو باولو ، يرى ماسا أن كل الضغط سيحمله هاميلتون على عاتقه غدا بسبب الإخفاق الذي تعرض له السائق البريطاني في سباق الموسم الماضي.
وقال ماسا "لا أشعر بأي ضغط لأنني لا يوجد لدي ما أخسره .. بينما سيكون كل الضغط عليه. خاصة إذا فكرتم في ما حدث بهذا السباق في العام الماضي".
وكان هاميلتون قد دخل سباق ساو باولو في العام الماضي متقدما بفارق أربع نقاط أمام الأسباني فيرناندو ألونسو زميله آنذاك بفريق مكلارين وبفارق سبع نقاط أمام رايكونين.
ولكن بحصوله على المركز السابع المخيب للآمال بهذا السباق إلى جانب فوز رايكونين بالمركز الأول ، تمكن السائق الفنلندي من اقتناص لقب بطولة العالم من هاميلتون.
وفي الوقت الذي يأمل فيه ماسا بأن يكرر التاريخ نفسه غدا ، أكد هاميلتون أنه أصبح أكثر حكمة الآن عما كان في عامه الأول ببطولات فورمولا -1 .
واعترف هاميلتون قائلا "في العام الماضي كنت أشعر بأنني ضائع إلى حد ما بسبب افتقادي الخبرة".
وبخلاف أنه سيحدد بطل العالم لهذا العام في فئة السائقين ، سيشهد سباق الجائزة الكبرى البرازيلي غدا آخر مشاركة للسائق الاسكتلندي ديفيد كولتهارد بسباقات فورمولا -1 قبل اعتزاله في نهاية الموسم بعدما أمضى 15 عاما في ممارسة هذه الرياضة.